السبت، 25 أكتوبر 2008


حين تلامست أيدينا..
أحساس غريب بالدفء اجتاحنى...
هز كيانى و عصف بعالمى>...
لم أستطع أن اسحب يدى
لم أستطع أن اكمل حديثى
لم أستطع ان اتحرك ان افكر
غرقت فى دوامة من المشاعر لاول مرة فى حياتى تنتابنى
حلم جميل اردته ان يستمر الى الابد..
برودة يدى الدائمة تحولت فى يدك الى دفء جميل
دفء لم اعتاده من قبل
دقات قلبى المتسارعة انتقلت الى اطراف اصابعى لتنقل اليك اضطرابى
فأمسكت يدى بقوة لتطمئننى
اردتك ان لا تدعها ابدا
لا تدعنى ابدا..قد أصبحت بك أحيا

محادثة

الو
الو ايوووة
ايوة
اية
اية
واحشتيني
يا سلااام
يا سلاااامييين
فينك
كنت مش سامعة المبايل
طايب
واحشتيني اوي
و انا كمان بتحبني؟
جدااااااااا
اد ايه
اد .... السما و البحر
بس
و شوية كمان
بس
و شوية كتييير
يللا يللا( في نفس الوقت)
سلام
سلام

اعتدت عيلكي

لم اعد وحيدا........ اصبحتي معي ..... ملئتي عالمي ..... لم اعد وحيدا فقد اعتدت عليكي
اعتدت عليكي في حياتي اعتدت على سماع صوتك الدافئ يهمس في اذني يؤنسني يخرجني من الوحدة , يشعرني بالدفئ و الحنين .اعتدت على نظرة عينيكي اللامعة لأجد نفسي واقفا امامك لا استطيع ابعاد نظري عنها اذوب فيها فرحا بلقياها.
و اليوم أجد نفسي عاجزا عن وصف شعوري و انا اسير بجانبك حينها تتلاشى حدود الزمن و لم اعد اشعر بالمكان و لا أثر للزحام
نسير في الطرقات أحاول لمس يدكي لأجدها دافئة ناعمة تمدني بالدفء و تتسارع أنفاسي مع ضربات قلبي المتراقصة فرحا بوجودك قربي يقترب كتفي من كتفك و اهمس في اذنك ........ " أحبك" فتتزايد ضربات قلبي و اشعر برجفتك فابعد يدي عنك لتطمئني لتتمايلين في رشاقة لتمدي اصبعك بحذر و كأنك تقولين أشعر بالامان معك لأعود ممسكا بيديكي بقوة خوفا من أن تضيعي مني
لم أكن أعلم أني أحبك بهذا القدر
اعتدت عليكي فقد ملئتي عالمي و ايامي و ساعاتي و لحظاتي .......
اعتدت عليكي

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

كل عام و انت حبيبتي

حاولت جاهدا أن أصنع بعض الاشياء لكي تقول لك كم تعنين لي حاولت ان اعبر عن مدى اشتياقي لعينيكي حاولت ان اكتب لاقول لك كم ارتاح معك و لكني في النهاية اجد شيىء يستطيع ان يعبر عن مدى لهفتي و اشتياقي و حبي لك في النهاية اجدها اشياء تعجز عن تبليغ ما بداخلي لأقرر الصمت ثي تتخللني المشاعر الدفيئة إليك فاجد ننفسي لا استطيع سوى الكتابة عنكي ........... لا استطيع سوى ان احبك
كل عام و انت حبيبتي

الأحد، 5 أكتوبر 2008

أنت


لماذا لا استطيع الكتابة عنك ..
أجد نفسى عاجزة عن وصفك مهما حاولت
رغم تفوقى فى وصف كل من حولى
فى قراءة الناس ..
اصل اليك فيأبى قلمى ان يكمل..
تهرب منى الكلمات..
تضيع منى اللغة
أجد فى بساطتك ما يعجزنى
تفاؤلك يصطدم بواقعيتى فيغلبنى
منطقك يعصف بلا منطقية بجميع نواحى حياتى
دفئك يجتاح شتائى و يذيب جليدى
هدوءك يطفىء بركان غضبى
تجتاز كل أسوارى بسهولة رغم استحالة و عبثية أساسها
صبرك يثير تساؤلاتى
تحملك لكل هفواتى رغم عدم فهمك لها
أجدنى دائما اتسائل هل حقا أنت موجود
أم انت من نسج خيالى
فأنت أروع من ان تكون حقيقة