أحلى الذكريات

في المستشفي في حجرة صغيرة فقدت كل معاني الجمال إلا من وجودك,وجودك كان يضفي على المكان سحرا جعلني أراها كأنها بستان ملئ بالزهور لعل كان هذا عطرك اذي طالما أحسست بالحنين إليه.........أحضرت كوب قهوتي أرشف منه مرات متتالية و أـكلم في شتى الأمور و تكتفي أنت بنظر إلي في صمتك الذي "الما ملئني بالحيرة و لكني أشعر بك بقلبك ماذا يريد أن يقول و بلسانك كيف يريد أن يقولها...امتزجت عندي الأحاسيس كلها أصبحت متداخلة حب حنين شوق كيف أشتاق لك وأنت بجانبي ملئت قلبي سعادة......

نظرت إليكي ترسمين أزهار على ورقة بيننا و تبتسمين تلك البسمة البريئة شعرت حينها برغبة في ضمك إلي اقترب منك لأضع يدي على وجهك الرقيق لألمس خديك الناعمتين فتهب الأحاسيس أعصارها الثاني ........ينتهي اليوم كيوم ألف ليلة و ليلة بطلوع النهار عائدا لبيتي وانا ممسك يدي لعلي أتذكر نعومتكو بداخلي أعصار من الأحاسيس يرجفني.....و أغمض عيني و أتمنى يعود الزمن بضع ساعات لغرفة صغيرة ملئناها بأحلى الذكريات

بحبك

كل عام و أنت لى

كلما شردت بذهنى و ارتسمت على وجهى ابتسامة

اعلم اننى افكر بك

كلما كتبت سطور من قلبى و فاضت كلماتى بالنشاعر

اعلم اننى اكتب عنك

كلما اختليت بالبحر و النجوم و تحدثت همسا

اعلم اننى اتحدث عنك

قبلك كانت حياتى بلا الوان و منذ ان التقيتك تلونت ايامى بألوان لم يعرفها البشر بعد

كل عام و أنت معى ..كل عام و انت دنيتى..كل عام و أنا احبك

مر عام

و مر عام على ذلك اليوم الذى غير حياتهما

لم يتخيلوا مرور كل تلك الأيام على أول لقاء جمع بينهما ووحد طريقهما
: لم يتخيلوا: أن يكبر الرابط بينهم و يزداد قوة بمرور الوقت
مر عام و ازدادت تعلقا به فهو كل ما تمنت و أكثر
عام مضى و مازالت تذكر كل تفاصيله كل لحظة أمضتها بجواره
ذكريات حفرتها الأيام فى قلبها لتبقى للأبد
دخل حياتها ليحمل معه قدر من السعادة و الدفء لم تعتده من قبل
كل شيء أصبح له طعم مختلف شكل مختلف أحساس مختلف
أشرقت شمس أيامها بمجيئه و تلونت دنياها بقوس قزح حضوره
هو لم يعرف سوى لون واحد ,
يعلم جيدا ان قوس قزح لم يكن سوى تأثير وجودها في حياته
لأنها قطرة الندى التي أخرجت ألوان الحياة من لون واحد
ملئت حياته بهجة
و رسمت على وجهه البسمة
كانت كل ما تمنى أحب فيها براءة ابتسامتها
و أحب الغرق في بحر عينيها
أصبح مستحيلا ان يستغنى عن طيفها في أحلامه
مر عاما و أصبح يريدها أكثر من أي شيء
فقد أحبها بكل ما تحمل الكلمة من معنى
مر عام و كلا منهما يزداد اقتناعا بالاخر
و كلا منهما يتمنى ان يمر بدل العام اعوام

أحيانا

أحيانا اشعر اننى شديدة القرب من رغم ما يفصلنا من مسافات

اقرأ أفكارك بوضوح ..تخترقني مشاعرك ..

و اسمع ما تريد أن تقول من كلمات..

.في تلك الأحيان تنتابني سعادة لا توصف ..

ثقة بأننا لابد أن نكون سويا ..بأنك من تكملني ..

بأن بالرغم من اختلافنا نحن متصلان..مرتبطان ..

تجمعنا تلك الخيوط الخفية التي لم يستطع احد منا أن يقطعها

و أحيانا أخرى اشعر اننى لا استطيع أن أفك شفراتك

ان هناك حاجز ما يمنع تواصلنا..فتسرى بى برودة لم اعتدها

و لا استطيع ان افعل شىء سوى التفكير اكثر و اكثر فى اختلافنا

و اخشى ان افقدك ..و لا اعرف ماذا افعل

اعلم اننا نمر بمرتفعات و منخفضات و ان ذلك طبيعى

و لكنى اتمنى ان تكوون دائم واثق من اننى احبك و اريد ان اكمل معك الى اخر المشوار

كم كنت أشعر بالغضب منك ..
كنت ارفض ان اراك لثقتى اننى حين تلتقى عينايا بعيناك
أنسى كل شىء و أغرق فى قهوة لونهمها التى تربكنى
ليسرى بى ذلك التيار الكهربائى و يجبرنى ان اخفض بصرى
و يزيد من اضطرابى لمساتك الخاطفة على يدى المثلجة
فيغمرنى دفء داخلى رغم ارتعاشى من البرودة
و تقول تلك الكلمة السحرية " أحبك"
فيصبح من المستحيل أن اظل على غضبى منك
و بعد كل ذلك تسأل كيف تصالحنى؟؟؟

حياتى

و أنا بجوارك أشعر بسعادة لا توصف.
.يختفى من حولى الجميع لابقى معك وحدك...
تبحث عيناى عنك حين لا تكون جوارى و لا اطمئن حتى اراك
حين تلتقى عيناى بعيناك
فلا استطيع التفكير فى اى شىء سوى رغبتى فى ان اكون معك لاخر العمر
أين كنت من زمان ؟ أكنت تبحث عنى كما كنت ابحث عنك
لقد وجدتنى يوم ان وجدتك
لقد اصبحت لى كل الناس...لقد ملئت حياتى
لقد اصبحت حياتى

حين تلامست أيدينا..
أحساس غريب بالدفء اجتاحنى...
هز كيانى و عصف بعالمى>...
لم أستطع أن اسحب يدى
لم أستطع أن اكمل حديثى
لم أستطع ان اتحرك ان افكر
غرقت فى دوامة من المشاعر لاول مرة فى حياتى تنتابنى
حلم جميل اردته ان يستمر الى الابد..
برودة يدى الدائمة تحولت فى يدك الى دفء جميل
دفء لم اعتاده من قبل
دقات قلبى المتسارعة انتقلت الى اطراف اصابعى لتنقل اليك اضطرابى
فأمسكت يدى بقوة لتطمئننى
اردتك ان لا تدعها ابدا
لا تدعنى ابدا..قد أصبحت بك أحيا